دانلود تحقیق درمورد بحار الانوار
با دانلود تحقیق در مورد بحار الانوار در خدمت شما عزیزان هستیم.این تحقیق بحار الانوار را با فرمت word و قابل ویرایش و با قیمت بسیار مناسب برای شما قرار دادیم.جهت دانلود تحقیق بحار الانوار ادامه مطالب را بخوانید.
نام فایل:تحقیق در مورد بحار الانوار
فرمت فایل:word و قابل ویرایش
تعداد صفحات فایل:243 صفحه
قسمتی از فایل:
بسمه تعالى
-اسم الموضوع: بحار57
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 57 من ص 1 سطر 1 الى ص 5 سطر 5
[ 1 ]
يوزعون * حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون 16 - 18 .
إلى قوله تعالى : وتفقد الطير فقال مالي لاأرى الهدهد أم كان من الغائبين *
لا عذبنه عذابا شديدا أو لاذبحنه ليأتيني بسلطان مبين * فمكث غير بعيد
فقال أحطت بمالم تحط به وجئتك من سباء بنباء يقين 20 - 22 .
إلى قوله سبحانه : قال سننظر أصدقت أم كانت من الكاذبين * اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون 27 و 28 .
العنكبوت " 29 " : وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم 60 .
لقمان " 31 " : وبث فيما من كل دابة 10 .
ص " 38 " : والطير محشورة كل له أو اب 19 .
الزخرف " 43 " : والذي خلق الازواج كلها 12 .
الجاثية " 43 " : وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون 4 .
الملك " 67 " أو لم يرواإلى الطير فوقهم صافات ويقبضن مايمسكهن إلا
الرحمن إنه بكل شئ بصير 19 .
التكوير " 81 " : وإذا الوحوش حشرت 5 .
الفيل " 105 " : ألم تركيف فعل ربك بأصحاب الفيل . إلى آخر السورة .
تفسير : قال الطبرسي قدس سره في قوله تعالى : " وما من دابة في الارض " :
أى ما من حيوان يمشي على وجه الارض " ولا طائر يطير بجناحيه " جمع بهذين اللفظين جميع الحيوانات لانها لا تخلو أن تكون تطير بجناحيه أو تدب ، وإنما
قال : " يطير بجناحيه " للتوكيد ورفع اللبس ، لان القائل قد يقول : طر في حاجتي
أي أسرع فيها ، أو لان السمك تطير في الماء ولا جناح لها ، وإنما خرج السمك
عن الطائر لانه من دواب البحر ، وإنما أراد تعالى مافي الارض وما في الجو ( 1 ) .
( هامش ص 2 ) ( 1 ) مجمع البيان 4 : 297 .
[ 3 ]
وأقول : قيل : إنها تشمل الحيتان أيضا ، إما بدخولها في الاول لانها تدب
في الماء أو في الثاني ، ولا يخفى بعد هما .
وقال الرازي في قوله : " إلا امم أمثالكم : " قال الفراء : يقال : كل صنف
من البهائم امة ، وجاء في الحديث : " لولا أن الكلاب امة تسبح لامرت ( 1 )
بقتلها " فجعل الكلاب امة ، إذا ثبت هذا فنقول : الآية دلت على أن هذه الدواب
والطيور أمثالنا ، وليس فيها ما يدل على أن هذه المماثلة في أي المعاني حصلت
ولا يمكن أن يقال : المراد حصول المماثلة من كل الوجوه وإلا لكان يجب كونها
أمثالنا ( 2 ) في الصورة والصفة والخلقة ، وذلك باطل ، فظهر أنه لا دلالة في الآية
على أن تلك المماثلة حصلت في أي الاحوال والامور ، فاختلف الناس في تفسير
الامر الذي حكم الله فيه بالمماثلة بين البشر وبين الدواب والطيور : وذكروا فيه أقوالا :
الاول : نقل الواحدي عن ابن عباس : أنه قال : [ يريد يعرفونني ويوحدونني
ويسبحونني ويحمدونني " وإلى هذا القول ذهبت طائفة عظيمة من المفسرين
وقالوا : إن هذه الحيوانات تعرف الله وتحمده وتسبحه ، واحتجوا عليه بقوله :
" وإن من شئ إلا يسبح بحمده " ( 3 ) وبقوله في صفة الحيوانات : " كل قدعلم صلاته
وتسبيحه " ( 4 ) ولانه تعالى ( 5 ) خاطب النمل والهدهد .
وعن أبي الدرداء قال : ابهمت عقول البهم عن كل شئ إلا أربعة ( 6 ) أشياء :
( هامش ص 3 ) ( 1 ) في المصدر : لولا ان الكلاب امة من الامم لامرت بقتلها .
( 2 ) في المصدر : امثالالنا .
( 3 ) الاسرء : 44 .
( 4 ) النور : 41 .
( 5 ) في المصدر : وبما أنه تعالى .
( 6 ) في المصدر : الا عن أربعة .
[ 4 ]
معرفة الاله ، وطلب الرزق ، ومعرفة الذكر والانثى ، وتهيأكل واحد منهما
لصاحبه .
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة يعج
إلى الله تعالى يقول يا رب إن هذا قتلني عبثا لم ينتفع بي ولم يدعني فآكل من حشارة ( 1 ) الارض .
الثاني أن المراد كونها أمثالكم في كونهاامما وجماعات ، وفي كونها مخلوقة
بحيث يشبه بعضهابعضا ويأنس بعضها ببعض ويتوالد بعضها من بعض ، إلاأن للسائل
أن يقول : حمل الآية على هذاالوجه لا يفيد فائدة معتبرة ، إذ معلوم لكل أحد
كونها كذلك .
الثالث : أن المراد أنها أمثالنا في أن دبرها الله تعالى وخلقها وتكفل
برزقها ، وهذا يقرب من القول الثاني فيما ذكر .
الرابع : أن المراد أنه تعالى كما أحصى في الكتاب كل ما يتعلق بأحوال
البشر من العمر والرزق والاجل والسعادة والشقاوة ، فكذلك أحصى في الكتاب جميع هذه الاحوال في حق كل الحيوانات ، قالوا : والدليل عليه قوله تعالى : " ما فرطنا
في الكتاب من شئ " .
والخامس : أنه أراد تعالى أنها أمثالها ( 2 ) في أنها تحشر يوم القيامة وتوصل ( 3 )
إليها حقوقها كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : يقتص للجماء من القرناء .
السادس : ما رواه الخطابي عن سفيان بن عيينة أنه لما قرأ هذه الآية قال :
ما في الارض آدمي إلا وفيه شبه من بعض البهائم ، فمنهم من يقدم إقدام الاسد
ومنهم من يعدو عدو الذئب ، ومنهم من ينبح نباح الكلب ، ومنهم من يتطوس
( هامش ص 4 ) ( 1 ) في المصدر : ( خشاش الارض ) والمعنى واحد وهو حشرات الارض .
( 2 ) في المصدر : امثالنا .
( 3 ) في المصدر : يوصل .
[ 5 ]
كفعل الطاووس ، ومنهم من يشبه الخنزير ، فانه لو القي إليه الطعام الطيب تركه وإذا أقام الرجل عن رجيعه ولغت ( 1 ) فيه ، وكذلك نجد من الآدميين من لوسمع
خمسين حكمة لم يحفظ واحدة منها ، فان أخطأت مرة واحدة حفظها ، ولم يجلس
مجلسا إلا رواه عنه .
ثم قال : فاعلم يا إخي أنك إنما تعاشر البهائم والسباع فبالغ في الاحتراز .
ثم قال : ذهب القائلون بالتناسخ إلى أن الارواح البشرية إن كانت سعيدة
............................................................................
-بحار الانوار مجلد: 57 من ص 5 سطر 6 الى ص 13 سطر 2
مطيعة لله موصوفة بالمعارف الحقة وبالاخلاق الطاهرة فانها بعد موتها تنقل إلى
أبدان الملوك ، فربما قالوا : إنها تنقل إلى مخالطة عالم الملائكة ، وإن كانت شقية
جاهلة عاصية فانها تنقل إلى أبدان الحيوانات ، وكلما كانت تلك الارواح أكثر
شقاوة واستحقاقا للعذاب نقلت إلى بدن حيوان أخس وأكثر تعبا وشقاء واحتجوا
على صحة قولهم بهذه الآية فقالوا : صريح هذه الآية يدل على أنه لا دابة ولا طير
إلا وهي امم أمثالنا ، ولفظ المماثلة يقتضي حصول المساواة في جميع الصفات الذاتية
وأما الصفات العرضية المفارقة فالمساواة فيها غير معتبرة في حصول المماثلة .
ثم إن القائلين بهذا القول زادوا عليه وقالوا : قد ثبت بهذا أن أرواح جميع
الحيوانات عارفة بربها وعارفة بما تحصل لها من السعادة والشقاوة ، وأن الله تعالى
أرسل إلى كل جنس منهارسولا من جنسها .
واحتجوا عليه بأنه ثبت بهذه الآية أن الدواب والطيور امم ، ثم إنه
تعالى قال : " وإن من امة إلا خلافيها نذير " ( 2 ) وذلك تصريح بأن لكل طائفة
من هذه الحيوانات رسولا أرسله الله إليه ، ثم أكدوا ذلك بقصة الهدهد والنمل
وسائر القصص المذكورة في القرآن .
واعلم أن القول بالتناسخ قد أبطلناه بالدلائل الجيدة في علم الاصول ، وأما
( هامش ص 5 ) ( 1 ) في المصدر : ولغ فيه .
( 2 ) فاطر : 24 .
[ 6 ]
هذه الآية فقد ذكرنا أنه يكفي في ضبط حصول المماثلة ( 1 ) في بعض الامور المذكورة فلا حاجة إلى إثبات ما ذكره أهل التناسخ ( 2 ) انتهى .
وقال الطبرسي رحمه الله : " إلاامم " أي أصناف مصنفة تعرف بأسمائها يشتمل
كل صنف على العدد الكثير عن مجاهد " أمثالكم " قيل : يريد أشباهكم في إبداع
الله إياها وخلقه لها ودلالته على أن لها صانعا ، وقيل : إنما مثلت الامم من غير
الناس بالناس في الحاجة إلى مدبر يدبرهم في أغذيتهم وأكلهم ولباسهم ونومهم
ويقظتهم وهدايتهم إلى مراشدهم إلى مالا يحصى كثرة من أحوالهم ومصالحهم وانهم
يموتون ويحشرون . وبين بهذا أنه لا يجوز للعباد أن يتعدوا في ظلم شئ منها
فان الله خالقها والمنتصف لها .